Friday, January 9, 2009

بعض الاسئلة المهمة بخصوص العدوان الاسرائيلى على غزة

هذه بعض الاسئلة المهمة بخصوص العدوان الاسرائيلى على غزة

لماذا هاجمت اسرائيل غزة ؟
لماذا رفضت حماس تجديد الهدنة مع اسرائيل ؟
لماذا ترفض حماس المشاركة فى الحوار الوطنى الفلسطينى ؟
لماذا ترفض حماس التعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة ابومازن ؟
هل تستطيع حماس تصحيح الوضع الفلسطينى الحالى ؟
هل ستنجح حماس فى الاستمرار فى حكم غزة بعد لهجمات الاسرائيلية الحالية ؟
هل نجحت حماس فى زيادة الخلافات العربية ؟
هل يمكن أن تعود الثقة بين الحكومة المصرية و حركة حماس ؟
هل تنفذ حماس مخططا صهيونيا لتوطين الفلسطينين فى سيناء واخلاء غزة بدعوى الحصار ؟
هل حماس نجحت فى ادارة غزة محليا واقليميا وعالميا ؟
هل نجحت حماس فى اخراج مصر من دعم القضية الفلسطينية ؟
هل تحاول حماس تصدير ازماتها مع اسرائيل و العالم لمصر والمحيط العربى المحبط ؟
هل تغيير الانظمة العربية هو هدف حماس ؟
هل تحرير المسجد الاقصى ما زال من اولويات حكومة حماس ؟
هل تتعامل حماس مع سكان غزة كمواطنين واجبها حمايتهم ؟
أم كدروع تتحصن بهم وقت الحاجة ؟
ووتتركهم فى العراء وقت الضرورة ؟
لماذا اختزلت حماس عملياتها فى صواريخ لا تقتل احدا ؟
هل صواريخ حماس اصبحت وسيلة دعاية لوجودها امام الاعلام ؟
اين ضربات حماس الموجعه لاسرائيل ؟
لماذا تتهم حماس كل من يخالفها الرأى بالخيانة والكفر وما الى ذلك ؟
هل وجود خالد مشعل بسوريا يؤثر على قرارات حكومة غزة ؟
هل اصبحت حماس خنجر سورى ايرانى وتخلت عن شعبها الفلسطينى وقضيته ؟
هل تكتفى حماس بغزة وطنا وتنسى فلسطين من قاموسها ؟
هل كان يمكن ان يكون هذا العدوان الاسرائيلى الحالى منذ ستة أشهر لو لا الهدنه التى تمت بين حماس واسرائيل؟
هل تسعى حماس برفضها لكل المساعى العربية الداعية لاستئناف الهدنة لاخافة اسرائيل ؟
هل ستسعى حماس لاجبار سوريا للدخول فى حرب لتحرير الجولان المحتلة ؟
هل ستستمر حماس فى الرفض للدور المصرى بكل محاولاته ؟
هل تريد حماس فتح معبر رفح بدون موافقة مصر . رغم ان لمصر الحق فى السيطرة على حدودها؟
هل تخشى سوريا من تسوية فلسطينية مع اسرائيل تسبق التسوية السورية مع اسرائيل فتقوم حماس بدور يخدم المفاوض السورى ولو كان بإضعاف المفاوض الفلسطينى فى القضية الوطنية الفلسطينية ؟
هل من اجابات حقيقية واعية لهذه الاسئلة وغيرها
الموضوع أطرحه للنقاش

1 comment:

  1. رويداً أيها الغاضبون من مصر!!
    كتب نزار العبادي - جريدة الجمهورية اليمنية

    ليس من أشكالية تواجه تجارب الديمقراطيات الناشئة في البلدان النامية أكبر من إشكالية الوعي بحدود الممارسة، والقدرة على تبني خيار «الديمقراطية المسئولة».. فالبعض لم يدرك بعد أن تجاوز حدود حريات التعبير يعني خروجاً من المسار الديمقراطي إلى المسار الجنائي بوصف سلوكه تعدياً على حقوق وحريات الآخرين، وإن تجربة الديمقراطية في إطارها الأخلاقي ينزلق بها إلى الفوضى والعمل التخريبي..!
    إذا كنا متحمسين للتظاهر تحت شعار «نصرة غزة» فإن رسالتنا تضامنية لنظهر من خلال حشودنا الهائلة أن أبناء غزة ليسوا وحدهم في المواجهة، وإن ثمة أمة تفور غضباً من العدوان الإسرائيلي عليها، وتتوعد بالويل والثبور إرهاب الدولة العبرية.. فرسالة كهذه قد تمنح أبناء غزة شيئاً من الصمود، وشيئاً من الضغط الدولي على مافيا الإرهاب الصهيوني.

    أما حين نتخذ من العدوان مظلة لنفث الأحقاد، وشق الصفوف، وتأجيج الفتن داخل البيت العربي فإن تظاهراتنا لن تحمل إلاَّ رسالة واحدة لغرفة عمليات الحرب الصهيونية بأن توغل في تخريبها، وتمعن في قتلها، طالما هناك من ينوب أجهزتها في تشتيت الصف العربي، ونقل جبهات المعركة إلى الساحة العربية الداخلية... فكم هو مؤلم أن نحتشد أمام السفارات المصرية، ونخدش كبرياء قلعة العروبة بهتافات طفولية لا نفقه معانيها!!

    يبدو أن علينا اليوم أن نشد لجام أولئك «الغاضبون» من مصر في كل عواصم العالم، ونقول لهم: رويداً .. رويداً يا هؤلاء! أتدرون عمّن تتكلمون!؟ هذه مصر التي علّمت شوارعنا ألف باء الثورة بوجه المستعمر.. هذه مصر التي تفوح روائح شهدائها في كل شبر من أرض اليمن.. هذه مصر التي ما كان لأشجار الزيتون أن تنبت في أرض فلسطين لولا دماء أبنائها الطاهرة التي فاضت في نهر الدم الفلسطيني في غزة، وحيفا، والقدس، ورام الله، والخليل، وكل مدن فلسطين الجريحة..!

    رويداً أيها «الغاضبون» فبأي حق تغضبون وبصمات المصريين مازالت مطبوعة على واجهات عواصمكم، والدماء الزكية تفوح من أعظم صفحات نضالاتكم الثورية، وما من بلد عربي إلاَّ وكان المصريون أول من علم أبناءه حروف الأبجدية وترتيل الآيات القرآنية..!
    مصر تواجه اليوم حرباً نفسية شرسة بدأت مع انطلاق الصاروخ الأول على غزة، وكان الكيان الصهيوني خبيثاً بما يكفي للترويج للفتنة عبر وكالات الأنباء الغربية، والمنتديات العربية، وأبواق الإعلام العربي البليد التي رددت كل ما يدس لها دون التفكير بالغاية منه، أو السؤال عن المصلحة المرجوة.
    لابد لشوارعنا العربية أن تدرك أن إسرائيل أرادت عزل الشارع المصري، ومحاصرة غضبه، واحتواء ردود فعله من خلال ما روجت له.. كما أنها قصدت بخبث جر أقدام مسيراتنا إلى أبواب السفارات المصرية بعيداً عن أبواب العدو الحقيقي المتربص بالجميع شراً مستطيراً... ولكن هيهات أن نترك نيران الفتنة تشتعل، فها هو شعبنا المصري يتحرك كالمارد الجبار بمظاهرات عارمة ويسقط الرهان الصهيوني.. وهاهي مصر تمضي رافعة هامة الأمة بغير اكتراث لكل ما يقال.. وها نحن العرب - كعادتنا - تشرئب عيوننا نحو مصر بانتظار موقفها الشجاع الذي تناصر به أبناء غزة، وتطيح بكل المقامرين في أروقة السياسة، والمزايدين بالمواقف.. فليسامح شعب مصر بعض جهالنا ممن لم تعلمهم تجارب الحياة بعد أن مصر قبلة إشعاع نور الأمة.

    ReplyDelete